شهادة العلماء

– فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ( قدس الله روحه)، حيث قال عن علمّه :  ليتني كنت فيها جذعا ، فعندما كان أحد الأساتذة يلازم الشيخ الشعراوي أثناء تواجده بالجزائر العاصمة، في إطار البعثة الأزهرية حدثه عن الشيخ سي عطية مسعودي ، وعدد له اتساع دائرة معارفه ، حيث كان العالم الصوفي و الأديب الشاعر و مفتي الديار و أخبره عن مواقفه،  وهذا ما إلا تقدير العلماء لبعضهم و تواضعهم في طلب العلم دائما.

– فضيلة الشيخ محمد الغزالي (رحمه الله) ، و الذي استشهد به في عدة محاضرات بالجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر بقسنطينة ، وهذه الشهادة رواها أحد خريجي الجامعة وهو من الادريسية.

– الشيخ الفقيه العلامة ميان محمد شفيق قاضي خيلي،  وهو من كبار الدعاة في ولاية بيشاور بدولة باكستان حيث زاره مع وفد كبير من علماء آسيا سنة 1966 ، و مكثوا لفترة عنده كانت كلها نقاشات علمية و فقهية ، وعندما رجع الداعية قاضي خيلي إلى بلده و في إحدى مراسلاته طلب من الشيخ سي عطية مسعودي أن يقبل دعوته للإقامة بينهم ببيشاور و أن يشرف معه على تجمع كبير للعلماء و الفقهاء يدوم 04  أشهر متتالية .

– فضيلة الشيخ سيدي محمد بلكبير(رحمه الله)،  لقد قال هذا العالم الجليل عندما بلغه خبر وفاة الشيخ سي عطية بعين دامعة:( لقد مات ملك الزمان في العلم و التقى و الورع و خاتمة الصوفية الشيخ سي عطية ).هذه الشهادة رواها أحد طلبة الشيخ بلكبير وهو إمام خطيب بالجلفة. 

– فضيلة الشيخ مبارك بن محمد الميلي(رحمه الله)، عندما كان يقيم الميلي بالأغواط كانت له مراسلات مع الشيخ و عمره لا يتجاوز واحد و ثلاثين سنة حيث كان يلقبه بالأديب الفاضل رغم صغر سنه ، وهذا لما لاحظه عليه من بداهة و قوة زاده المعرفي وقد أيّده في فتاويه .

– فضيلة الشيخ عاشور الخنقي، (رحمه الله )، و هو الذي تعلم في تونس لمدة عشر سنوات و قام بالتدريس  في المدينة المنورة ، حيث استشهد بالشيخ سي عطية في كتاب المنار الذي ألفه و ذكر فتاوى الشيخ رحمه الله.

– فضيلة الشيخ عبدالرحمن الديسي ، حيث استشهد بفتاوى الشيخ سي عطية في كتابه الذي كتبه الكاتب عمر بن قينة.

– فضيلة الشيخ الطاهر بالعبيدي الذي مكث عند الشيخ سي عطية لسنوات ، وبينهما رسائل فقهية كلها شعر عمودي في غاية البلاغة.  

ومن العلماء الذين استشهدوا بعلم ومواقف الشيخ سي عطية ، هو العلامة الإمام الشيخ أحمد الأردني ، خطيب مسجد الفتح بمدينة (بريمن) الألمانية ، وهو ثاني أكبر مسجد بألمانيا . حيث كان الدكتور علي جريدان وهو من الأغواط ، يدرس في علم الطيران ويصلي ويحضر دروس الشيخ أحمد ، وذات يوم سأله إن كان يسمع بالشيخ عطية مسعودي مفتي الجلفة آنذاك ، فقال نعم ، فا لأغواط  والجلفة  لا يبعد بينهما إلا 100 كلم ، فقد أثنى الشيخ أحمد بعلم ومواقف الشيخ سي عطية وقال للدكتور علي  : لقد سمعت عن الشيخ علم  ومواقف الصارم من مسألة الربا ، عندما بعثت له الحكومة الجزائرية لجنة تستفتيه ، في بعض المسائل الفقهية ومنها تحديد النسل .  ( هذه الشهادة حدث بها الدكتور علي جريدان ، حفيد الشيخ سي عطية ، عبدالله بلقاسم مسعودي في بيت الصديق والأخ العزيز ، زياد بن براهيم  في مدينة الأغواط .).

ومن العلماء الذين كانو يتصلون بالشيخ سيدي عطية، نجد الشيخ الامام ابراهيم القهيري وهو من علماء الأغواط، حيث كان يرسل الأسئلة الى الشيخ مستفتيا من خلال الأستاذ محمد خشبة الذي كان يدرس بثانوية فخار بالمدية، وحين تنقله من الأغواط الى المدية مرورا بالجلفة، كان ينقل الأسئلة إلى الشيخ ثم يعود بالفتوى إلى الإمام إبراهيم القهيري.

هذه الشهادة أدلى بها الأستاذ محمد خشبة (شفاه الله).

كما كان الامام عبد الغني تاوتي وهو احد علماء الأغواط، يتصل بالشيخ من أجل الفتاوى الشرعية، وكان بينهما مراسلات بعض منها موجود على الموقع